ماذا عساي ان اقول امام هذه اللغة الراقية والحس المرهف(ولكن كلمات من قاموس حياتي هي لك ابا مراد )
شيء يدور في داخلي في صندق أجوف يحوم كطائر مهاجر تاه في رمال الصحراء
يبحث عن روضة تؤيه او صديق يؤنسه انها لجات وآهات
تشبه فقاقيع الصابون اللتي يطاردها طفل العامين فتعلو راسه وهو يقفزويجري خلفها فلا يلحق بها
انها الحياة..........................
شبكة معقدة من العلاقات والاتجاهات والميول زواياها فييها السعادة المنشودة وهي بر الامان دائرة مغلقة مركزها الامل ومحورها عقارب الساعة
اما الافكار فهي بورصة عالمية تعمل على مدارالوقت .....
انه الانسان مجموعة من المتناقضات والاشلاء الغريبة التي يلوم كل منها الآخر.... أو....يلوم كل منها الآخرين لا اعلم ولكن حتما ً تقع النفس في الأسر
انه المجهول ....انها رحلة مع الطفل الصغير ................اللي قعد يبكي على جال الغدير
تضحك له الدنيا ...وصغيرها يضحك
وينام وسط الغار على رديم حجار ...........وتنام هي جنبه ..ابغى اعرف اش ذنبه
يصحى على صوت المطر..بيفرح ولكن ماقدر ...............وش جابله ذاك المطر
جاب الهموم ..بعد اختفت كل الغيوم
دور على امه وينها ....كانت يده في يدينها ....لكن اخذها السيل ..وقرب سواد الليل
وكان الالم ويا السحاب ..اللي فتح صفحة عذاب ...
كان الطفل شايف... يسعى وهو خايف.....صوت الرعد يبكيه ونفح الهوى يرميه .............على بقايا خبت ويقول من قهره؟؟؟؟ مانسى نهار السبت
طاحت الدمعه على خده.......... طاحت على خدالرضيع......... والعين محجرها وسيع ................ويشيلها بيده
وتطيح دمعه ثانيه .....
ويشيلها بيده....
وتطيح دمعه ثااااالثه .........
.ويقول.............................................................. ابغى اعرف اش ذنبي
ليه الحزن موجود ليه الكدر والهم حتى مع المولود.
ليه الليالي اجروح ....ليه السحاب ايروح....
ليته اخذني وراح دام الليالي اجراح .........دام الليالي اجراح
وكانت الرحله مع الطفل الصغير ...اللي قعد يبكي على جال الغدير